التحضير للولادة في المستشفى

عندما تبدأ انقباضات المخاض، يقوم جسم المرأة الحامل ببذل مجهود إضافي. اجعلي الأشياء أسهل بالنسبة لك ولعائلتك بالتخطيط لتفاصيل هذه الدقائق الأخيرة المهمة عبر الاستعداد للولادة:

الانتقال من وإلى المستشفى يمكن أن يمثل تحديا تحت أفضل الظروف. فحركة المرور تتفاوت أثناء النهار عنها اثناء الليل وسوف تؤثر على سرعة وصولك إلى المستشفى أو مركز الولادة. وفصول السنة المتغيرة وحالات الطقس والمسافة من بيتك إلى المستشفى - جميعها ستؤثر على سلاسة الانتقال. ناقشي هذه الأمور مع طبيبك ومع عائلتك قبل الأسبوع الـ 36 من الحمل، أي قبل موعد الإنجاب بشهر واحد على الأقل. إذا كان حملك معقدا بسبب وجود مشكلة طبية أو إذا كان لديك تاريخ مرضي من الولادة مبكرة، ستكون هذه المناقشة أكثر أهمية ويجب أن تتم مبكرا خلال حملك. وربما يكون من المفيد القيام بإجراء تجارب ذهاب إلى المستشفى أو مركز الولادة واستخدام طرق مختلفة في أوقات مختلفة من النهار أو الليل. سوف يساعدك هذا التمرين على أن تلائمي وضعك لمشكلات المرور والتأخيرات الأخرى. عندما تذهبين إلى المستشفى أو مركز الولادة، خذي وقتك لتحددي موقع إيقاف السيارة ومدى بعده عن مدخل المستشفى. تأكدي من أن يكون موقع المستشفى مألوفا بالنسبة لك، واسألي طبيبك عن أفضل مدخل يمكن استخدامه عندما تأتين من أجل الولادة أو إذا كانت لديك أية مشكلة.

هناك أمر اخر، وهو التفكير بالشخص الذي سوف ينقلك إلى المستشفى. ومن الحكمة أن تكون لديك خطط احتياطية لمن سيكون متاحا أو من يمكنك أن تتصلي به ليساعدك على الذهاب إلى المستشفى إذا كان الشخص الأساسي غير متاح. من المهم أيضا أن تعرفي كيف تتصلين بهذا الشخص بسرعة في وقت الحاجة، كما من المهم أن يعرف هو كيف يتصل بك. كثيرا ما تستخدم أجهزة الإنذار لهذا الغرض ويمكن استئجارها لوقت قصير. ويمكن أن تستخدم أيضا التليفونات الخلوية ولكن استخدامها قد يكون غير متاح في بعض الأماكن أو المباني أو في المستشفى.

رعاية الأطفال. من الواضح أنك ستحتاجين ضمن الاستعداد للولادة إلى أحد أفراد عائلتك أو أصدقائك أو جليسة أطفال "تحت الطلب" للاعتناء بأطفالك أو والديك المسنين خلال تواجدك في المستشفى للولادة. تأكدي من وجود أرقامهم على تليفوناتك جميعها في المنزل أو العمل. من الجيد أيضا وجود قائمة مجهزة مسبقا بالتعليمات بشأن الوجبات وأنشطة المدارس وأرقام تليفونات الطوارئ أو تعليمات خاصة متاحة بسهولة لمن يقوم بالرعاية بينما أنت متواجدة في المستشفى.

ما يجب أن تضعيه في حقيبتك. قبل إعداد حقيبتك من أجل الاستعداد للولادة، اسألي المستشفى أو مركز الولادة عما سيقدمونه لك ولطفلك. بشكل عام، يوصي العديد من الخبراء بإحضار ما يلي:

  • اثنان من قمصان النوم (فتحة أمامية، لتسهيل عملية الإرضاع).
  • رداء حمام وحذاء منزلي.
  • اثنتان من الصدريات الخاصة بالرضاعة (لتسهيل الإرضاع).
  • زوجان من السراويل الداخلية.
  • عبوة فوط صحية.
  • زوجان من الجوارب الثقيلة (حجرة الولادة يمكن أن تكون باردة جدا).
  • مستلزمات الحمام، بما فيها فرشاة شعر وشامبو ومعجون أسنان وفرشاة أسنان ومراة صغيرة وأدوات تجميل.
  • وجبات خفيفة أو أطعمة أخرى يمكن أن تساعدك في الولادة.
  • مجلات أو كتب للقراءة (لك ولمن تساعدك في الولادة).
  • كاميرا وبطاريات للتصوير.
  • بطانية لاستقبال المولود وحفاضات وملابس نوم لطفلك.
  • كرسي سيارة للطفل خلال العودة إلى البيت.

 

بمن تتصلين (ومتى). عندما يصل طفلك للحياة فسوف ترغبين في مشاركة هذه الأخبار السعيدة مع اخرين، ولكن ليس من الضروري أن تفعلي ذلك بنفسك. فحتى وإن كانت الولادة سهلة، فسوف تكونين متعبة، لذلك يمكن أن يفعل ذلك من يقوم بمساعدتك في الولادة. لهذا السبب، من الجيد أن يقوم عضو اخر من العائلة أو صديقة لك بالاتصال بأحبائك لإخبارهم بالولادة. تأكدي، وكجزء من الاستعداد للولادة، من أن تعطي حامل هذه الأخبار السعيدة قائمة كاملة بمن تريدين أن يتم الاتصال بهم. إذا كنت تخططين أن تشاركي هذه الأخبار بنفسك، أحضري بطاقة هاتف لكي تستطيعي شحن هاتفك المنزلي الخاص، فالمستشفيات أسعارها مرتفعة للاتصالات الهاتفية عندما تستخدمين هواتف المستشفى، واستخدام التليفونات المحمولة تكون ممنوعة في المستشفيات عادة.

صوير الحدث. ترغب بعض السيدات في تصوير الولادة الفعلية، ولا ترغب أخريات في مشاركة هذه اللحظات الخاصة والحميمة جدا مع اخرين، بل يكون ذلك من أجل ما سيحدث بعد الولادة فقط وتصوير الطفل. أيا كان اختيارك، لن تكوني في حالة تسمح بأن تلعبي دور المخرج أثناء الولادة، لذلك تأكدي من أن يتم اتخاذ القرار قبل ذلك. إذا قررت التصوير بالفيديو أو التقاط الصور الفوتوغرافية فتأكدي من أن البطاريات مشحونة تماما وهناك مساحة كافية للصور. وربما ترغبين في امتلاك بطارية إضافية ومعدات تصوير متاحة. ومن يساعدونك في الولادة أو أعضاء العائلة أو صديقاتك يلعبون عادة دور المصور، لكن الممرضات أو الأطباء ربما يساعدون أيضا. اسألي طاقم التمريض في المستشفى عما إذا كان التصوير مسموحا، إذ قد يكون التصوير ممنوعا في بعض المستشفيات.


 https://baby.webteb.com/articles/المصدر: قاىمة-الاستعداد-للولادة-من-الالف-للياء_13383